هل أنتِ حامل وتريدين معرفة جنس جنينك؟
الكثير من الأمهات الحوامل يشعرن بالفضول لمعرفة ما إذا كان جنينهما ولدًا أم بنتًا. هناك العديد من المعتقدات الشعبية والأساطير التي تحاول التنبؤ بجنس الجنين، ولكن ما هي الطرق العلمية الموثوقة؟
المعتقدات الشعبية مقابل الحقائق العلمية
هناك العديد من المعتقدات الشائعة حول تحديد جنس الجنين، مثل شكل البطن، أو شدة الغثيان، أو الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة. ومع ذلك، فإن هذه المعتقدات ليست دقيقة علميًا.
علامات الحمل التي قد تشير إلى جنس الجنين (ولكنها غير مؤكدة)
- الغثيان: يعتقد البعض أن الغثيان الشديد في الأشهر الأولى من الحمل قد يشير إلى حمل في أنثى، بينما الغثيان الخفيف قد يشير إلى حمل في ذكر. ومع ذلك، فإن هذه ليست قاعدة ثابتة.
- شكل البطن: يعتقد البعض أن البطن المستديرة تشير إلى حمل في أنثى، بينما البطن المدببة تشير إلى حمل في ذكر. ولكن شكل البطن يعتمد على عوامل أخرى مثل حجم الجنين ووضعيته.
- نبض قلب الجنين: يعتقد البعض أن نبض قلب الجنين السريع يشير إلى حمل في أنثى، بينما نبض القلب البطيء يشير إلى حمل في ذكر. ولكن هذا الاعتقاد غير دقيق أيضًا.
الطرق العلمية لتحديد جنس الجنين
لحسن الحظ، هناك طرق علمية دقيقة لتحديد جنس الجنين:
- فحص الحمض النووي (NIPT): يمكن إجراء هذا الفحص في الأسبوع التاسع من الحمل. يتم أخذ عينة من دم الأم وتحليلها للكشف عن الحمض النووي الجنيني وتحديد جنس الجنين بدقة عالية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذا الفحص الكشف عن بعض التشوهات الجينية.
- تصوير الموجات فوق الصوتية (ألتراساوند): يمكن إجراء هذا الفحص في الأسبوع الثامن عشر إلى العشرين من الحمل. يمكن للطبيب رؤية الأعضاء التناسلية للجنين وتحديد جنسه. ومع ذلك، قد يكون من الصعب تحديد الجنس بدقة إذا كان الجنين في وضعية غير مناسبة.
- بزل السائل الأمينوسي: هذا الفحص أكثر تدخلاً ويتضمن أخذ عينة من السائل المحيط بالجنين في الرحم. يتم إجراؤه عادةً في حالات معينة، مثل وجود خطر الإصابة بتشوهات جينية.
- أخذ عينات من الزغابات المشيمية: هذا الفحص يتضمن أخذ عينة من أنسجة المشيمة. يتم إجراؤه عادةً في حالات معينة، مثل وجود خطر الإصابة بتشوهات جينية.
متى يجب عليكِ إجراء الفحص؟
يعتمد توقيت إجراء الفحص على تفضيلاتك الشخصية وظروفك الصحية. إذا كنتِ ترغبين في معرفة جنس الجنين في أقرب وقت ممكن، يمكنكِ إجراء فحص الحمض النووي في الأسبوع التاسع. إذا كنتِ تفضلين الانتظار حتى وقت لاحق، يمكنكِ إجراء فحص الموجات فوق الصوتية في الأسبوع الثامن عشر إلى العشرين.
تذكري:
- المعتقدات الشعبية حول تحديد جنس الجنين ليست دقيقة علميًا.
- الطرق العلمية هي الأكثر موثوقية لتحديد جنس الجنين.
- استشيري طبيبكِ لمناقشة الخيارات المتاحة واختيار الطريقة الأنسب لكِ.
اترك تعليقاً