تحليل الحمل المنزلي بدون جهاز
اختبار الحمل في المنزل بمعجون الأسنان
لكشف الحمل في المنزل، يمكن استخدام طريقة قديمة تعتمد على استخدام معجون الأسنان الأبيض. الطريقة تتبع خطوات بسيطة وتبدأ بوضع ملعقتين من معجون الأسنان في حاوية فارغة. بعد ذلك، يتم أخذ عينة من البول في الصباح الباكر ووضعها في كوب منفصل، ثم تسكب العينة فوق معجون الأسنان برفق.
يخلط البول مع معجون الأسنان، وينتظر لبضع دقائق. إذا تحول معجون الأسنان إلى اللون الأزرق وظهرت رغوة، فهذا قد يشير إلى وجود حمل، لكن في حال لم يحدث أي تغير، فالنتيجة تعتبر سلبية. يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الطريقة ليست دقيقة تماما وقد تظهر تفاعلات بسبب خصائص البول الكيميائية وليس بالضرورة بسبب وجود هرمون الحمل.
تحليل الحمل المنزلي بالملح
قد تستخدم بعض النساء الملح كطريقة منزلية للكشف عن الحمل. يتم ذلك عن طريق خلط كمية صغيرة من الملح في عينة من البول وتركها لبضع ساعات. إذا ظهرت حبيبات أو تكتلات في البول، فقد يشير ذلك إلى وجود حمل. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن هذه الطريقة غير دقيقة ولا يمكن الاعتماد عليها.
اختبار الحمل بالخل
طريقة أخرى قديمة تعتمد على استخدام الخل. يتم خلط كمية صغيرة من الخل مع عينة من البول. إذا تغير لون البول إلى اللون الأخضر أو ظهرت فقاعات، فقد يشير ذلك إلى وجود حمل. ولكن، يجب التنويه إلى أن هذه الطريقة غير موثوقة ولا تقدم نتائج دقيقة.
متى يجب إجراء اختبار الحمل؟
قد تلاحظ بعض النساء تغيُر لون الحلمات أو زيادة حجمها في الأسابيع الأولى بعد الحمل. كذلك، قد تختبر المرأة نزيفًا خفيفًا يرتبط بزراعة البويضة داخل الرحم، ويكون هذا النزيف أقل شدة ومدة من نزيف الدورة الشهرية.
التقلصات البطنية التي تشبه تقلصات الدورة الطمثية قد تحدث مع نزيف خفيف أو بدون نزيف في وقت ما حول موعد الدورة المتوقع، وهذا قد يدل على الحاجة لإجراء اختبار حمل.
الغثيان والرغبة في التقيؤ، المعروف بغثيان الصباح، لا يقتصر على ساعات الصباح فقط بل قد يمتد طوال اليوم أو يظهر في المساء، وعادة ما يبدأ هذا العرض بين الأسبوع الثاني والثامن من الحمل.
الشعور بالتعب والحاجة الشديدة للراحة هو أمر شائع جدًا في المراحل الأولى من الحمل، وغالبا ما يرتبط بتغيرات مستويات الهرمونات فى الجسم. يخف هذا الشعور في الثلث الثاني من الحمل مع زيادة مستويات الطاقة لدى السيدة.
كذلك، قد تجد المرأة الحامل نفسها تشتهي أنواعًا محددة من الطعام بشدة، أو تنفر من أطعمة كانت تحبها في السابق، خصوصًا خلال الثلاثة أشهر الأولى.
تحدث أيضًا تغيرات في الجهاز الهضمي كالإمساك أو الإسهال، ويزداد شعور بالانتفاخ أو الغازات، بالإضافة إلى تكرار الشعور بالحاجة للتبول.
أخيرًا، قد تشعر بعض النساء بتغير عام في حالتهن النفسية أو الجسدية يُنبئهن بأنهن قد يكن حوامل، وهي حالة قد تظهر قبل تأكيد الحمل بالاختبارات.
هام: يجب التأكيد على أن الطرق المنزلية المذكورة أعلاه غير دقيقة وغير موثوقة. الطريقة الوحيدة المؤكدة لتحديد ما إذا كانت المرأة حاملاً هي إجراء اختبار الحمل المنزلي أو زيارة الطبيب لإجراء فحص الدم.
اترك تعليقاً