عملية أطفال الأنابيب: دليل شامل
عملية أطفال الأنابيب (IVF) هي تقنية مساعدة على الإنجاب تساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة على تحقيق الحمل. يتضمن ذلك تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية خارج الجسم، ثم زرع الأجنة الناتجة في رحم الأم.
مراحل عملية أطفال الأنابيب
- تحفيز المبيض: يتم إعطاء المرأة أدوية لتحفيز المبيض لإنتاج عدة بويضات بدلاً من بويضة واحدة في الدورة الشهرية.
- سحب البويضات: يتم سحب البويضات من المبيض باستخدام إبرة رفيعة موجهة بالموجات فوق الصوتية.
- تخصيب البويضات: يتم تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر.
- زراعة الأجنة: يتم زرع الأجنة الناتجة في رحم الأم.
- اختبار الحمل: يتم إجراء اختبار الحمل بعد حوالي أسبوعين من زرع الأجنة.
من هم المرشحون لعملية أطفال الأنابيب؟
- النساء اللاتي يعانين من انسداد في قناة فالوب.
- النساء اللاتي يعانين من بطانة الرحم المهاجرة.
- الرجال الذين يعانون من ضعف في عدد الحيوانات المنوية أو حركتها.
- الأزواج الذين يعانون من العقم غير المبرر.
نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب
تختلف نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب اعتمادًا على عدة عوامل، مثل عمر المرأة، وسبب العقم، ومركز الخصوبة الذي يتم فيه إجراء العملية. بشكل عام، تتراوح نسبة النجاح بين 25% و 35% للأزواج الذين يتمتعون بصحة جيدة في محاولتهم الأولى.
ما الذي يجب مراعاته بعد نجاح عملية أطفال الأنابيب؟
- تجنب العلاقة مع الزوج حتى يستقر الجنين بشكل آمن في الرحم.
- الحرص على تناول غذاء صحي ومتوازن يحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات المهمة لصحة الأم والجنين.
- الحفاظ على وضع النوم الصحيح، والذي يفضل أن يكون على الظهر، لثلاثة أيام على الأقل بعد العملية.
- الابتعاد عن تناول أي أطعمة أو مشروبات قد تؤدي إلى تقلصات الرحم أو تضر بالحمل.
متى يبدأ نبض الجنين في أطفال الأنابيب؟
يتطور قلب الجنين ليبدأ في النبض من الأسبوع الرابع أو الخامس بعد تحقيق الحمل عبر تقنية أطفال الأنابيب. يمكن رصد هذا النبض بوضوح من خلال جهاز السونار خلال هذه الفترة. من الضروري جدًا أن تحرص الأم على اتباع تعليمات الراحة الموصى بها وتناول العلاجات الداعمة للحمل.
إشارات الحمل بعد عملية أطفال الأنابيب
توجد بعض الإشارات التي يمكن أن تلاحظها المرأة بعد إجراء عملية أطفال الأنابيب، لكن يجب التنوه إلى أن هذه الإشارات وحدها لا تكفي للجزم بحدوث الحمل. لهذا السبب، يشدد الكثير من الأطباء على أهمية عمل فحص دم لقياس مستويات هرمون الحمل للتأكد من وقوع الحمل.
بعد التأكيد على حدوث الحمل، ينصح بأن تتلقى الأم علاجًا يشمل حقنًا تساهم في استقرار الحمل والحفاظ على الجنين، مع ضرورة الاحتياط بالراحة التامة خلال فترة الحمل.
اترك تعليقاً