هل يمكن معرفة جنس الجنين بمنزل؟ اختبار بيكربونات الصوديوم وطرق الكشف الموثوقة
تتساءل العديد من الحوامل عن إمكانية معرفة جنس الجنين قبل موعد الفحص الطبي. تظهر العديد من الطرق المنزلية، مثل استخدام بيكربونات الصوديوم، ولكن ما مدى موثوقية هذه الطرق؟ وما هي الطرق الطبية الموثوقة للكشف عن جنس الجنين؟
هل اختبار بيكربونات الصوديوم فعال؟
يعتمد اختبار بيكربونات الصوديوم على فكرة أن حموضة المهبل تختلف باختلاف جنس الجنين. يُزعم أن الحامل بجنين ذكر تكون أكثر حمضية، بينما الحامل بجنين أنثى تكون أقل حمضية. يتم إجراء الاختبار عن طريق خلط البول مع بيكربونات الصوديوم. إذا ظهرت فقاعات، يُعتقد أن الجنين ذكر، وإذا لم تظهر فقاعات، يُعتقد أن الجنين أنثى. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم فعالية هذا الاختبار، وتعتبر نتائجه غير دقيقة وغير موثوقة.
طرق منزلية أخرى غير موثوقة
بالإضافة إلى اختبار بيكربونات الصوديوم، هناك العديد من الطرق المنزلية الأخرى التي يُزعم أنها قادرة على تحديد جنس الجنين، مثل:
- اختبار الخبز: يعتمد على لون الخبز الناتج عن خلط البول مع بعض المكونات.
- اختبار الثوم: يعتمد على نمو الثوم في البول.
- اختبار الخاتم: يعتمد على حركة الخاتم المعلق فوق بطن الحامل.
كل هذه الطرق غير علمية ولا يوجد دليل يدعم فعاليتها. يجب عدم الاعتماد عليها لتحديد جنس الجنين.
طرق الكشف الموثوقة عن جنس الجنين
لمعرفة جنس الجنين بدقة، يمكن الاعتماد على الطرق الطبية التالية:
-
الموجات فوق الصوتية: يعد هذا الفحص أحد الطرق الموثوقة والمعتادة، حيث يتم عادةً في منتصف الحمل حول الأسبوع العشرين. في هذا الفحص، يقوم الطبيب بتقييم الجنين بالكامل، بما في ذلك تحديد الأعضاء التناسلية. دراسة أشارت إلى أن هذه الطريقة حققت نسبة نجاح تصل إلى 99% في تحديد جنس الجنين في أكثر من 200 حالة. قد تؤثر وضعية الجنين أحيانًا على الرؤية الواضحة للأعضاء التناسلية.
-
الاختبارات الكروموسومية: توفر فرصة لمعرفة جنس الجنين بدايةً من الأسبوع التاسع عبر تحليل بسيط للدم. هذا الاختبار يبحث في الكروموسومات الجنسية لتحديد جنس الجنين بدقة عالية، ويهدف بشكل أساسي للكشف عن الأمراض الوراثية عن طريق البحث عن وجود أو غياب الكروموسوم Y.
-
الاختبارات الجينية: هي خيار آخر لمن يرغبون بمعرفة جنس الجنين قبل الأسبوع العشرين. الفحوصات الجينية الشائعة تتضمن بزل السلى، الذي يجرى بين الأسبوع الخامس عشر والعشرين، وفحص الزغابة المشيمية والذي يتم بين الأسبوع الحادي عشر والرابح عشر. هذه الفحوصات تستهدف بالأساس البحث عن المشكلات الوراثية وتتطلب دواعي طبية محددة لإجرائها، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل القيام بها.
اترك تعليقاً