الطفل الخديج: الأسباب، الرعاية، ومتى يزول الخطر

يولد بعض الأطفال قبل إتمام الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، ويُعرف هؤلاء بالأطفال الخدج. تتعدد وتتشابك العوامل التي تسبب الولادة المبكرة، ولا يزال بعضها غير معروف بدقة.

هؤلاء الأطفال، الذين يمثلون واحداً من كل عشرة أطفال حول العالم، والذين يزيد عددهم عن عشرة آلاف طفل سنوياً، يحتاجون إلى رعاية خاصة. فهم أكثر عرضة للمضاعفات الصحية بسبب عدم اكتمال نموهم.

أسباب الولادة المبكرة

هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في الولادة المبكرة، بما في ذلك:

  • العمر: النساء الأصغر سناً أو الأكبر سناً أكثر عرضة للولادة المبكرة.
  • الحمل المتعدد: الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم يزيد من خطر الولادة المبكرة.
  • مشاكل صحية: بعض الحالات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري يمكن أن تزيد من خطر الولادة المبكرة.
  • العدوى: بعض أنواع العدوى يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة.
  • تاريخ الولادة المبكرة: إذا كانت الأم قد ولدت مبكراً في حمل سابق، فإنها تكون أكثر عرضة للولادة المبكرة في حملها الحالي.

كيفية العناية بالطفل الخديج بعد خروجه من المستشفى

العناية بالرضيع المبتسر تتطلب اهتماماً فائقاً داخل المنزل لضمان سلامته الصحية. من الخطوات الرئيسية لضمان رعاية جيدة، نذكر:

  • توفير بيئة دافئة: يجب الحفاظ على درجة حرارة مناسبة للطفل لتجنب تعرضه للبرد.
  • الرضاعة الطبيعية: البدء بالرضاعة الطبيعية في أسرع وقت بعد الولادة لتقوية مناعة الطفل.
  • حماية الطفل من العدوى: مناعة الطفل المبتسر تكون ضعيفة، لذا من المهم حمايته من أي عدوى باتباع التدابير التالية:
    • تقليل زيارات المنزل لأدنى حد ممكن.
    • اتباع عادات النظافة بدقة كغسل اليدين قبل الاقتراب من الطفل.
    • منع التدخين في محيط الطفل لضمان جو نقي.
    • تفادي التواصل مع الأشخاص المصابين بأمراض معدية.
    • الابتعاد عن المواقع المكتظة بالناس كالمجمعات التجارية.
  • مراقبة التنفس: الانتباه للإرشادات الخاصة بتجنب انقطاع النفس خلال نوم الرضيع، ومن ضمنها:
    • التأكد من نوم الطفل على ظهره.
    • وضع الطفل في سريره المستقل وعدم النوم بجانبه باستمرار.

متى يزول الخطر؟

يعتمد ذلك على درجة البُكُور (الولادة المبكرة) وحالة الطفل الصحية. بشكل عام، كلما زادت مدة بقاء الطفل في المستشفى، كلما تحسنت فرصته في النمو والتطور بشكل صحي. ومع ذلك، قد يحتاج بعض الأطفال إلى رعاية خاصة لفترة أطول بعد الخروج من المستشفى.

من المهم متابعة حالة الطفل مع الطبيب بانتظام وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من نموه وتطوره بشكل سليم. كما يجب على الوالدين الحصول على الدعم والمساعدة اللازمة لتقديم الرعاية المناسبة لطفلهم.

تذكر أن كل طفل فريد من نوعه، وأن الرعاية المناسبة لطفل واحد قد لا تكون مناسبة لطفل آخر. لذلك، من المهم استشارة الطبيب للحصول على إرشادات مخصصة لحالة طفلك.

References


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحلام المنام أكل التراب في المنام أكل الحلوى في المنام أكواب في المنام إزالة الشعر في المنام إصلاح السيارة في المنام ابن العم في المنام اسم سعود في المنام اسم فاطمة في المنام اسم محمد في المنام الآيس كريم في المنام الأب الحي في المنام الأب في المنام للعزباء الأبواب في المنام الأحلام الدينية الأحلام الشائعة الأحلام الصينية الأحلام الطبية الأحلام المتعلقة بالأبناء الأحلام المتعلقة بالأطفال الأحلام المتعلقة بالبحر الأحلام المتعلقة بالموتى تفسير ابن سيرين تفسير الأحلام تفسير الأحلام ابن سيرين تفسير الأحلام الإسلامي تفسير الأحلام الإسلامية تفسير الأحلام الثعبان تفسير الأحلام الجنسية تفسير الأحلام الشعر تفسير الأحلام الشمع تفسير الأحلام الطعام تفسير الأحلام العربية تفسير الأحلام المتعلقة بالحمام تفسير الأحلام المرض تفسير الأحلام النفسي تفسير الأحلام بالصور تفسير الأحلام بالمنام تفسير الأحلام خلع الأسنان تفسير الأحلام لابن سيرين تفسير الأحلام للإمام الصادق تفسير الأحلام للعزباء تفسير الأحلام للمتزوجة علم النفس علم النفس والأحلام