تأخر الدورة الشهرية، العرض المؤكد لحدوث الحمل
عند تأخر الدورة الشهرية عما هو معتاد، يمكن اعتباره مؤشرا أوليا لحدوث الحمل. لكن من الضروري عدم الاعتماد على هذا العرض وحده للتأكد من ذلك. ينصح الخبراء بأن تقوم النساء بإجراء اختبار الحمل في المنزل عن طريق البول أو الخضوع لفحوصات الدم للحصول على تأكيد أدق. هناك حالات صحية أخرى قد تسبب تأخر الدورة مثل:
- تكيس المبايض.
- انخفاض في كمية البويضات المتوفرة في المبايض.
- مشاكل في الغدة الدرقية.
- مشكلات تتعلق ببطانة الرحم.
لتمييز بين علامات الحمل وهذه المشكلات الصحية، يعتبر تحليل الدم أداة حاسمة. للحصول على معلومات تفصيالية حول أعراض الحمل في الأسبوع الأول ولمعرفة المزيد عن برامج الرعاية خلال فترة الحمل والولادة، يمكن التواصل مع فريق دكتور خالد عبد الملك من خلال الطرق المتاحة على موقعنا الإلكتروني، حيث نبذل جهودا للإجابة على استفساراتكم بكل دقة وفي أقرب وقت.
متى يمكنك إجراء إختبار الحمل؟
جهاز كشف الحمل يعمل عبر البحث عن هرمون الحمل المعروف باسم HCG الذي يظهر في البول، خاصة بعد عملية الإباضة. هل تعلم متى يكون الوقت المناسب لاستخدام جهاز كشف الحمل؟
اللحظة المثالية لذلك هي بعد تأخر الدورة الشهرية، لأن هذا يعتبر علامة قوية على إمكانية حدوث حمل. وعادة، بعد هذا التأخر، يكون جهاز الكشف قادرا على إعطاء نتائج دقيقة. إذا حدث الجماع دون استعمال وسائل منع الحمل وظهرت علامات مثل الغثيان، القيء، الشعور بالتعب، أو الدوخة، يمكنك فورًا استخدام جهاز الكشف.
بالإضافة، إذا لاحظت تغيرات في حجم الثديين أو لون الحلمتين، يكون هذا وقتًا مناسبًا لاستخدام جهاز الكشف فورًا بعد ملاحظة هذه التغيرات.
يُنصح بالانتظار 24 ساعة بعد ظهور أي علامات لتلقيح البويضة قبل استخدام جهاز كشف الحمل. وإذا كنت غير متأكدة من موعد دورتك الشهرية، يمكنك ببساطة إجراء الاختبار بعد مرور ثلاثة أسابيع من العلاقة الحميمة، لأن الحمل يحدث بعد حوالي 12 يومًا من تلقيح البويضة. لكن، الاختبار المبكر قد يعطي نتائج غير دقيقة. لذا، من المستحسن الانتظار بين 7 إلى 10 أيام بعد الإباضة لإجراء الاختبار.
اترك تعليقاً